روائع الأوركسترا السعودية- رحلة عالمية تعود إلى الرياض
المؤلف: هيلة المشوح10.17.2025

بين أرجاء نيويورك الساحرة وأراضي نيو مكسيكو الخلابة، مرورًا برومانسية باريس وسحر لندن وصولًا إلى طوكيو النابضة بالحياة، تتنقل الأوركسترا السعودية كجوقة سماوية، حاملةً معها أبهى الأنغام وأجمل المقطوعات. تعزف الأوركسترا أروع الكلمات والقصائد السعودية التي صدحت بها حناجر عمالقة الفن، وأبدع في تلحينها أبرز الموسيقيين، قديمًا وحديثًا، لترسم لوحات فنية استعراضية آسرة تحكي قصة تراث سعودي أصيل ومتنوع.
في رحاب العاصمة الرياض، حطت الأوركسترا السعودية، يرافقها الكورال الوطني السعودي، ليقدموا عروضًا مبهرة استمرت لثلاثة أيام متتالية، ابتداءً من السادس عشر من يناير. لقد سنحت لي الفرصة الغالية بأن أكون جزءًا من هذا الحدث الفني الرفيع وأن أغمر حواسي بجمال الطرب الأصيل. كانت ليلة ساحرة، حيث انعكست من خلال النغمات الموسيقية روعة التراث الثقافي وعمق التنوع الفني الذي يميز تاريخ الموسيقى السعودية. أمسية لا تُنسى، احتضنتها الموسيقى الخالدة، وتزينت بالرقصات البديعة واللوحات الفنية الاستعراضية التي قدمها شباب سعودي واعد، تم تدريبه وفقًا لأعلى المعايير الفنية العالمية. تنوع تراثي بديع، جمع بين (كل) مناطق المملكة، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، وبالطبع قلب المملكة النابض الذي استضاف هذه الروائع.
حفل «روائع الأوركسترا السعودية» في نسخته السادسة، والذي أقيم في قلب العاصمة الرياض، على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، جاء ليكلل سلسلة النجاحات التي حققتها الجولات العالمية التي نظمتها هيئة الموسيقى في خمس محطات سابقة. بدأت الرحلة في العاصمة الفرنسية باريس، في قاعة دو شاتليه العريقة، ثم انتقلت إلى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، لتعزف على المسرح الوطني المهيب. بعد ذلك، سافرت الأوركسترا إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لتترنم على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان الشهير، ثم إلى العاصمة البريطانية لندن، لتقدم عروضًا رائعة على مسرح سنترل هول وستمنستر. وكانت آخر محطاتها قبل الرياض، العاصمة اليابانية طوكيو. الرياض.. يا لها من مدينة آسرة في هدوء الليل!
مبادرة «روائع الأوركسترا السعودية» هي عمل وطني جليل يهدف إلى ترسيخ مكانة المشهد الثقافي السعودي على المستوى العالمي، ويعكس مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بدعم الفنون والثقافة بكافة أشكالها. تقدم المبادرة لوحات فنية واقعية من مختلف مناطق المملكة، تثري الساحة الفنية والثقافية وتعزز الروابط الثقافية بين السعودية والدول التي زارتها وستزورها في المستقبل. كما تجسد هذه المبادرة النبيلة حرص هيئة الموسيقى على تعزيز التبادل الثقافي الدولي، باعتباره هدفًا رئيسيًا من أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأحد المستهدفات الثقافية الطموحة لرؤية المملكة 2030.
في رحاب العاصمة الرياض، حطت الأوركسترا السعودية، يرافقها الكورال الوطني السعودي، ليقدموا عروضًا مبهرة استمرت لثلاثة أيام متتالية، ابتداءً من السادس عشر من يناير. لقد سنحت لي الفرصة الغالية بأن أكون جزءًا من هذا الحدث الفني الرفيع وأن أغمر حواسي بجمال الطرب الأصيل. كانت ليلة ساحرة، حيث انعكست من خلال النغمات الموسيقية روعة التراث الثقافي وعمق التنوع الفني الذي يميز تاريخ الموسيقى السعودية. أمسية لا تُنسى، احتضنتها الموسيقى الخالدة، وتزينت بالرقصات البديعة واللوحات الفنية الاستعراضية التي قدمها شباب سعودي واعد، تم تدريبه وفقًا لأعلى المعايير الفنية العالمية. تنوع تراثي بديع، جمع بين (كل) مناطق المملكة، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، وبالطبع قلب المملكة النابض الذي استضاف هذه الروائع.
حفل «روائع الأوركسترا السعودية» في نسخته السادسة، والذي أقيم في قلب العاصمة الرياض، على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، جاء ليكلل سلسلة النجاحات التي حققتها الجولات العالمية التي نظمتها هيئة الموسيقى في خمس محطات سابقة. بدأت الرحلة في العاصمة الفرنسية باريس، في قاعة دو شاتليه العريقة، ثم انتقلت إلى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، لتعزف على المسرح الوطني المهيب. بعد ذلك، سافرت الأوركسترا إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لتترنم على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان الشهير، ثم إلى العاصمة البريطانية لندن، لتقدم عروضًا رائعة على مسرح سنترل هول وستمنستر. وكانت آخر محطاتها قبل الرياض، العاصمة اليابانية طوكيو. الرياض.. يا لها من مدينة آسرة في هدوء الليل!
مبادرة «روائع الأوركسترا السعودية» هي عمل وطني جليل يهدف إلى ترسيخ مكانة المشهد الثقافي السعودي على المستوى العالمي، ويعكس مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بدعم الفنون والثقافة بكافة أشكالها. تقدم المبادرة لوحات فنية واقعية من مختلف مناطق المملكة، تثري الساحة الفنية والثقافية وتعزز الروابط الثقافية بين السعودية والدول التي زارتها وستزورها في المستقبل. كما تجسد هذه المبادرة النبيلة حرص هيئة الموسيقى على تعزيز التبادل الثقافي الدولي، باعتباره هدفًا رئيسيًا من أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأحد المستهدفات الثقافية الطموحة لرؤية المملكة 2030.
